أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث صحفي إلى أن "الوضع في لبنان مزرٍ. فبعد أكثر من 7 أشهر على الفراغ الرئاسي، وصلنا إلى تقاطعات حول المرشح الرئاسي بعيداً عن تحدي أحد أو تسجيل نقاط، وهو لم يكن مرشحنا، علماً أن السيد أزعور التقى مسؤولين في “حزب الله” كما التقى الرئيس بري".
وأضاف: " لكن النتيجة، كانت ردة فعل غريبة عجيبة من الممانعة، لم نفهم رأسها من كعبها، ومن عناوينها: عدم القبول بمرشح تفرضه تل أبيب (هذا ما صرّح به أمس المفتي احمد قبلان)، وأن أزعور طبخة أميركية بين “القوات” و”التيار”، علماً أننا نفتش بالسراج والفتيل عن الأميركيين فلا نجدهم".
وعتبر أن "ردة الفعل هذه، تقودنا إلى إستنتاج بسيط وواضح أن محور الممانعة وعلى رأسه “حزب الله”، يريد فرض الشخص الذي يريدون، أو “عمرها ما تكون رئاسة،” ما يعني ضرب اللعبة الديموقراطية والشراكة الوطنية”.
ولفت جعجع إلى أنه إذا شعر فريق "الممانعة" أن عدد الأصوات التي سينالها مرشحهم غير وازن، سيلجأون، كما صرّح أحد قيادييه، إلى تعطيل نصاب جلسة الأربعاء ليس فقط الثانية ولكن الأولى أيضاً. كما لم يستبعد لجوء هذا الفريق إلى “وسائل أخرى للتعطيل”.